
القاهرة – 12 مايو 2025
في تطور جديد أثار جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا، قام أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز بتحرير محضر رسمي ضد الإعلامية بوسي شلبي، بسبب تصريحاتها المتكررة التي تدّعي فيها أنها “أرملة الفنان”، رغم عدم وجود ما يثبت ذلك رسميًا بعد وفاته.
وأوضح أبناء النجم الكبير أن ما تصرح به بوسي شلبي يعد تعديًا على الحقيقة وتشويهًا للوقائع، حيث أن العلاقة الزوجية بينها وبين والدهم انتهت قبل وفاته، مؤكدين أنهم يحتفظون بكافة الحقوق القانونية للرد على هذه الادعاءات. يُذكر أن بوسي شلبي كثيرًا ما تظهر في الإعلام متحدثة عن علاقتها بالفنان الراحل،
ما اعتبره أبناؤه استغلالًا لاسم والدهم لأغراض إعلامية وشخصية. القضية الآن في يد النيابة، وتنتظر الأوساط الفنية تطوراتها خلال الأيام القادمة.عائلة الفنان تؤكد أنها لن تصمت أمام محاولات تشويه الحقيقة أو استغلال اسم والدهم في الإعلام
Table of Contents
Toggleالعلاقة بين بوسي شلبي ومحمود عبد العزي
بدأت العلاقة بين الإعلامية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز في أوائل الألفينات، وتوّجت بالزواج رسميًا عام 2006، بعد قصة حب استمرت لسنوات. وقد كان زواجًا موثقًا ومعروفًا في الوسط الفني والإعلامي، حيث ظهرا معًا في العديد من المناسبات العامة والمهرجانات السينمائية، وكان واضحًا وجود انسجام وتفاهم بينهما في معظم اللقاءات التلفزيونية والحوارات الصحفية.
ورغم أن الزواج كان معلنًا وموثقًا رسميًا، إلا أن مصادر مقربة من العائلة ذكرت لاحقًا أن العلاقة شهدت توترًا في سنواته الأخيرة، خصوصًا في الفترة القريبة من وفاة الفنان عام 2016. وقد ظهرت بوادر خلاف بين بوسي شلبي وأبناء الفنان من زوجته الأولى، ما ألقى بظلال من الشك حول طبيعة العلاقة بين الطرفين في الأيام الأخيرة من حياته.
وعقب الوفاة، استمرت بوسي شلبي في الظهور الإعلامي متحدثة عن محمود عبد العزيز بصفتها “أرملته”، مما اعتبره الأبناء تجاوزًا، خاصة مع عدم وجود ما يثبت قانونًا استمرار الزواج حتى وفاته، وهو ما فجّر الخلاف الحالي وأدى إلى اللجوء إلى القضاء.
هل استمرت علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز حتى وفاته؟
قبل وفاة الفنان محمود عبد العزيز في نوفمبر 2016، كانت علاقته بالإعلامية بوسي شلبي تبدو مستمرة أمام الجمهور، حيث كانت ترافقه في عدد من الفعاليات الفنية، وظهرت إلى جانبه خلال فترة مرضه في المستشفى، ما أوحى للمتابعين بأن العلاقة الزوجية لا تزال قائمة. إلا أن مصادر مقربة من العائلة أشارت إلى وجود توتر وخلافات غير معلنة بين بوسي شلبي وأبناء الفنان من زوجته الأولى، خصوصًا في الفترة الأخيرة من حياته.
وتداول البعض أن العلاقة بين الطرفين ربما شهدت فتورًا أو انفصالًا غير رسمي قبل الوفاة، وهو ما لم تؤكده أو تنفيه بوسي شلبي بشكل واضح، لكنها استمرت في الظهور الإعلامي بصفتها “أرملته”، مما أثار استياء الأبناء الذين يؤكدون أن العلاقة لم تكن قائمة قانونيًا عند وفاته، وهو ما دفعهم أخيرًا للجوء إلى القضاء اعتراضًا على ما وصفوه بـ”الادعاء الكاذب”.

موقف أبناء محمود عبد العزيز
بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلت بها الإعلامية بوسي شلبي، قام أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز بالتعبير عن استيائهم الشديد من تلك الادعاءات، مؤكدين أنهم لن يسمحوا باستغلال اسم والدهم أو التشويه لصورة تاريخه الفني. ففي تصريحات لهم، أكد الأبناء أنهم يعتزون بما قدمه والدهم من إسهامات فنية، وأنهم يسعون دائمًا لحماية سمعة وتاريخ محمود عبد العزيز بعد وفاته، مؤكدين أن ما صرحت به بوسي شلبي لا يمثل الحقيقة.
وتحدث أحد الأبناء في مقابلة إعلامية عن أن الهدف من المحضر هو وضع حد للاستغلال الإعلامي لاسم والدهم، مشيرًا إلى أن الحقيقة واضحة بشأن العلاقة بين والدهم وبوسي شلبي، وأنهم لا يقبلون أي محاولة لتشويه الحقائق أو المساس بكرامة والدهم بعد رحيله.
وأضافوا أن تصريحات بوسي شلبي التي تدعي أنها “أرملة” والدهم تسبب لهم ضررًا نفسيًا ومعنويًا، خاصة أن هذه التصريحات تركز على الجانب الشخصي وتستغل اسم والدهم بشكل يضر بذكراه. وشددوا على أنهم لن يترددوا في اتخاذ الإجراءات القانونية إذا استمرت تلك التصريحات.
الجمهور والإعلام ينقسمان: دعم وتأييد لأسرة محمود عبد العزيز
أثار البلاغ الذي قدمه أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز ضد الإعلامية بوسي شلبي تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الإعلامية والفنية. فقد عبّر العديد من جمهور السوشيال ميديا عن دعمهم الكامل لعائلة محمود عبد العزيز، مؤكدين أن الحق في الدفاع عن اسم والدهم هو حق مشروع. وظهرت العديد من التعليقات التي أيدت الخطوة القانونية للأبناء، معتبرة أن الحديث عن والدهم بهذه الطريقة يعد إساءة.
على الجانب الآخر، كان هناك بعض التعليقات المعارضة التي دعمت بوسي شلبي، معبرة عن رأيها بأنها كانت تملك حق التعبير عن مشاعرها تجاه الراحل محمود عبد العزيز. وقد اعتبر البعض أن تصريحاتها قد تكون مجرد تعبير عن وفائها وحزنها بعد رحيله، دون أن تقصد التسبب في ضرر لعائلته.
أما على صعيد الإعلاميين والفنانين، فقد تراوحت مواقفهم بين المؤيد والمتحفظ. حيث عبّر بعض الإعلاميين عن دعمهم لعائلة محمود عبد العزيز، مؤكدين أنه يجب على الجميع احترام رغبات العائلات وحماية خصوصيتهم، بينما دعا آخرون إلى ضرورة التوصل إلى حل ودي قبل اللجوء إلى الإجراءات القانونية. بينما البعض اعتبر أن الظهور الإعلامي لبوسي شلبي في هذا السياق يثير الجدل أكثر من أن يكون له قيمة فنية.