الخميس, يوليو 31, 2025
مساحة إعلانيةspot_img
الرئيسيةالأخبارالسلطة والفصائل ترحب بقرار إدخال المساعدات إلى غزة: خطوة مهمة رغم تأخرها

السلطة والفصائل ترحب بقرار إدخال المساعدات إلى غزة: خطوة مهمة رغم تأخرها

تقرير خاص – معلومة بلس

بعد إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، عبر منظمات دولية ودون تصويت داخل الكابينت، صدرت ردود فعل مرحبة من مختلف القوى الفلسطينية، اعتبرت القرار خطوة إيجابية، لكنها “جاءت متأخرة”، في ظل تدهور الوضع الإنساني الحاد داخل القطاع.

🤝 السلطة الفلسطينية: المساعدات حق وليست منّة

في أول تعليق رسمي، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله أن إدخال المساعدات إلى غزة “لا يجب أن يُنظر إليه ككرم من الاحتلال”، بل كالتزام قانوني وإنساني وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في بيان رسمي:

المساعدات التي سمح الاحتلال بدخولها لا تمثل سوى الحد الأدنى من مسؤولياته كقوة احتلال. يجب أن تتبعها خطوات فعلية لإنهاء الحصار وفتح المعابر.”

🟢 حماس: القرار نتيجة ضغوط المقاومة والمواقف الدولية

من جهتها، اعتبرت حركة حماس أن القرار الإسرائيلي بإدخال المساعدات يأتي “تحت ضغط المقاومة، والمواقف الدولية التي بدأت تخرج عن صمتها”.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم:

نتنياهو اضطر لاتخاذ القرار تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي، ونجدد تأكيدنا أن رفع الحصار الكامل هو المطلب الحقيقي، لا مجرد فتات من المساعدات.”

🔺 الجهاد الإسلامي: لن نقايض الكرامة برغيف الخبز

أمّا حركة الجهاد الإسلامي، فكانت أكثر حذرًا في تعليقها، مؤكدة أن القرار “لا يغيّر شيئًا من حقيقة الاحتلال، ولا من استمرار العدوان على شعبنا”.

وأفاد بيان رسمي:

ندعو للتعامل مع المساعدات كاستحقاق إنساني، وليس كتنازل سياسي. لن نقايض الكرامة أو الدماء بمساعدات مؤقتة.”

🏥 منظمات المجتمع المدني: نرحب… لكن نريد ضمانات

مؤسسات فلسطينية حقوقية وإنسانية رحبت بالخطوة، لكنها طالبت بوجود آلية شفافة وواضحة لضمان وصول المساعدات إلى كل المحتاجين، دون تمييز جغرافي أو سياسي، مع إشراف دولي مستقل.

وقال مدير “الهيئة الفلسطينية للإغاثة والتنمية”:

المهم ليس فقط إدخال المساعدات، بل استمرارها، وتوسيعها، ومنع التحكم الإسرائيلي في نوعها وكميتها وتوقيت دخولها.”

 

رغم أن جميع الجهات الفلسطينية أجمعت على ترحيبها النسبي بالقرار الإسرائيلي، إلا أن القاسم المشترك بينها جميعًا هو التأكيد على أن المساعدات لا تُغني عن الحل الحقيقي: رفع الحصار بالكامل، وحرية الحركة، واستعادة الحق في الحياة الكريمة.

في غزة، كل وجبة طعام، كل عبوة دواء، وكل قارورة ماء شرب، تعني حياة تُنقذ… لكن دون كرامة وطنية، لا تكتمل الصورة.

📌 مقالات ذات صلة من معلومة بلس:

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_imgspot_imgspot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات